*رتل الإلهام من يزن الخيال حباً بدار الشوق إلي البهاء تسير لها الأحلام دين عمرِِ يرددها الفهم أنوار السلام.
ستطير أحلام الربيع حُرّةً تحكي أصناف الخلود عزّةً لم يري القوي بضعفه قوةً ولم يري فيه الجمال ذرةً الإبعاد.
تكونت بين الآفاق رسوم الحياء تحكي قصة الخجل من دواها بذاك فذاك تعبير الخيال كرامةً تحكي قوةً البيان إفصاحا.
ستنير الآمال بدار الجمال تردد من عشق حكمة التي لا تتنائي وكانت بالتلقي تبعد مقلتي سطوراً لا تخلد بالتذلل.
رباه ما الآفاق أفصحت عني صبر عزة الفرقان يوم اللقاء ولازلت أرتل الأحلام وعياً يخلد سطور التعجب كالنداء.
فذاك الفراق لم يردد ذا النداء تلوح له الإسناد وحياً
